قرر مكتب النقابة الوطنية للصحافة المغربية بأكادير، والمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة بمراكش، وناديا الصحافة بأولاد تايمة، وبتزنيت القيام بقافلة تضامنية يوم الثلاثاء المقبل من أكادير نحو تيزنيت للقيام بوقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بهذه المدينة احتجاجا على سلسلة من الشكايات الكيدية والتهديدات عبر الهاتف التي يتعرض لها الزميل بوطعام باستمرار. فقد سجلت لدى النيابة العامة شكايتين بوقائع مفبركة ضد الزميل محمد بوطعام في أقل من 10 أيام، آخرها وضعت يوم الاثنين الأخير 17 يونيو حسب الجمع العام للنقابة الوطينة للصحافة المغربية المنعقد عشية أول أمس بأكادير لتجديد مكتبه. فبعد التهديد بالقتل والتصفية الجسدية من قبل رئيس جماعة سيدي عبد الله أوبلعيد، رفع الزميل بوطعام شكاية لدى النيابة العامة، فقام المشتكى به بشكاية كيدية بدوره من أجل تعويم القضية. ومن أجل الضغط عليه وخلط الأوراق قضائيا خرج طرف ثان ليتهم الزميل بانتحال صفة والابتزاز، وفبرك مجموعة من الشهود أرفقهم بشكاية وقائعها من نصب الخيال، الأمر الذي اعتبره الجمع العام لنقابة الصحافيين منعطفا خطيرا ينحو باتجاه التلاعب بالقضاء، مطالبا الجهاز القضائي بفتح تحقيق في القضية والضرب على يد الملاعبين بالعدالة. وموازاة مع قضية تجييش مشتكين بقضايا مفبركة ضد الزميل بوطعام فقد قرر الدخول يوم الاثنين المقبل في اعتصام أمام المحكمة وفي اليوم الموالي ستسانده قافلة الصحافيين التي ستنطلق بالسيارات من أكادير. وأكد الكاتب العام لفرع مكتب النقابة الوطنية بأكادير المنتخب يوم أول أمس عز الدين فتحاوي أن مراسل الأحداث المغربية ليست المرة التي يتعرض فيها للمحاكمات والتهديدات، والسبب يكمن في اختياره أن يكون قلما حرا ونزيها، وأكد أن القافلة التضامنية نحو تيزنيت لن تكون الأخيرة بل سيتابع المكتب الجديد أطوار هذه القضايا، ويفتح باب المتابعات القضائية بهذه المدينة. إبراهيم أيت ابراهيم الكاتب العام لفرع النقابة الوطتنية بمراكش أكد بدوره أن تمثيلية الفرع ستشارك، وستكون ضمن القافلة. وعبر النادي الجهوي للصحافة عن تضامنه المطلق مع الزميل الصحفي محمد بوطعام وعن ” استنكاره الشديد لهذا الفعل الذي يسعى إلى إسكات أصوات التعبير الصحفي والإعلامي النزيه والى جر المغرب إلى العهود البائدة السيئة الذكر” . مطالبا ب”فتح تحقيق جاد ومسؤول لمعاقبة الجاني ” .