طلبت وزارة الخارجية الإثيوبية تفسيرا رسميا من مصر بعد تعليقات من ساسة يقترحون هجوم مصر أو تدمير السد الذى تبنيه إثيوبيا فى منبع نهر النيل، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتى اليوم أن السفير المصرى لدى إثيوبيا تم استدعاؤه لتوضيح "التعليقات العدائية". وقد صدر قرار بترحيل السفير المصرى بأثيوبيا بعد ان اصبحت نية مصر عدائية ويعتبر هذا بدأ ناقوس الحرب رسمياً. وبدأت إثيوبيا منذ أسبوع تحويل مجرى النيل الأزرق لإفساح المجال لمنشأتها الكهرومائية التى تبلغ تكلفتها 4.2 مليار دولار، والتى يطلق عليها سد النهضة الإثيوبى الكبير.