هاجم الناشط الامازيغي ساعيد الفرواح بحدة ما سماه حروب بالوكالة لصالح الأصالة والمعاصرة التي إنخرط فيها الباحت والاستاد أحمد عصيد تحت دريعة الدفاع على الأمازيغية ، وإتهم الفرواح في مداخلة له في الندوة التي نظمتها تنسيقية تامسنا لتوادا ءيمازيغن بتعاون مع المرصد الامازيغي للحقوق والحريات مساء اليوم الجمعة 31 ماي بنادي الصحافة بالرباط حول موضوع ،، البناء الديمقراطي وسؤال الحريات ، ”. إتهم أحمد عصيد بالإنتماء الى، بيت الحكمة، وحركة اليقظة والمواطنة ،اللدين تترأسهما عضوة المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة خديجة الرويسي وهي نفسها التي تالت قرار منع الحديت بالأمازيغية في البرلمان المغربي . كما إعتبر ساعيد الفرواح معارك أحمد عصيد حول العلمانية والحريات الفردية حروبا بالوكالة لصالح حزب الاصالة والمعاصرة ودالك للإلهاء الأمازيغين عن نقاش الحريات السياسية والديمقراطية وسؤال الإلتزامات التي قطعها النظام المغربي على نفسه امام الشعب أيام الحراك الإحتجاجي سنة 2011 وهدا ما أتار حفيظة الاستاد عبد الله حيتوس الدي كان من المحاضرين في الندوة لكنه في المقابل أقرالاستاد حيتوس بأن العلمانية قاضية تانوية جدا لدى الامازيغ وأن هناك قضاية اكبر منها . كما قال الفرواح في سياق مداخلته بأن أحمد عصيد وكل مستعرضي عضلات العلمانية والحريات الفردية اليوم في معارك وهمية إصطفوا أيام حركة 20 فبراير الى جانب النظام ودستوره رغمى أن دالك الدستور يتناقض تماما وكل ما يزعمون اليوم أنهم يناضلون من أجله . من جانبه قال الناشط في صفوف حركة تاودا عبد الحق ايت إسماعيل بأن النخبة الأمازيغية تفتقد الى قوة الابداع والفكر خصوصا تلك النخبة التي تربت في ما سماه كنف المخزن والريع والتجارة والمصالح المتبادلة التي لا يمكن ان تنتصر للمظلومين والمهمشين ضدا على دواتها في نهب التروات والفساد والاستبداد الدي ساندته أتناء تنزيل دستور 1 يوليوز من سنة 2011 رغم معرفتهم بأنه لا يمكن ان يؤسس لانتقال ديمقراطي حقيقي يخدم مصالح القضية الأمازيغية وفق الديمقراطية التشاركية التي تحدت عليها الاستاد حتوس في مداخلته .