حذرت دراسة طبية من أن الجلوس لفترات وساعات طويلة، سواء بدوافع الكسل أو بسبب مزاولة عمل مكتبي يؤثر سلبا على صحة الإنسان ويعد من أهم العوامل المساهمة في تقصير العمر الافتراضي له. وكشفت الأبحاث أن الأشخاص الذين يمليون إلى الجلوس لأكثر من 11 ساعة يوميا يصبحون أكثر عرضة للوفاة المبكرة مقارنة بالأشخاص الذين تقل ساعات جلوسهم عن أربع ساعات. وشدد الباحثون على أهمية رياضة المشي اليومية أو الذهاب إلى صالات الرياضة للتغلب على الآثار السلبية والخطيرة للجلوس لساعات طويلة، موضحين أنه يجب تقليل ساعات جلوس الإنسان سواء فى العمل أو المنزل، أو حتى عندما يظل الإنسان حبيسا سيارته بسبب الازدحام المروري عن طريق الوقوف أو زيادة معدلات رياضة المشي. وتنصح الأبحاث بضرورة مزاولة رياضة المشي لنحو ثلاثين دقيقة يوميا على الأقل لتلافي الآثار السلبية الناجمة عن زيادة المخاطر الصحية الناجمة عن كثرة الجلوس لساعات طويلة.