عمد رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير، طارق القباج إلى نزع سرواله أمام مجموعة الحاضرين في انتخابات الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات المحلية التي احتضنت أطوارها مدينة مراكش. وجاء تصرف القباج الغريب بعد أن فشل في الحصول على عضوية مكتب الجمعية الذي آلت رئاسته إلى عمدة مدينة طنجة فؤاد العماري، حيث كان يعول على دعم الاتحادي فتح الله ولعلو، عضو اللجنة التحضيرية، والذي كان القباج من أبرز المنافحين عنه عندما تشرح لقيادة الاتحاد الاشتراكي. وعرف المؤتمر مشاركة أزيد من 3000 شخصية٬ من بينها رؤساء بعض الدول وممثلي هيئة الأممالمتحدة ووزراء الداخلية أو البلديات وبعض رجالات الفكر الحاملين لجائزة نوبل للسلام وكذا كبار عمداء العواصم والمدن والسلطات المحلية والخبراء والمهتمين ورجال الأعمال والإعلاميين. ومن بين طرائف المؤتمر أن عمدة مدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري احتجت على تصرف القباج، وقالت غاضبة مخاطبة إياه: هل هذا التصرف يصدر عن نخب المجتمع وأحد رؤساء جمعاته المحلية، مهددة بتنظيم وقفة احتجاجية رفقة بعض الفعاليات النسائية أمام بلدية أكادير.