كشف وزير الصحة معطيات خطيرة عن تهديدات بالتصفية الجسدية، والاعتداء على ابنته الصغرى جنسيا انتقاما منه. وقال الوردي ليومية "الصباح" في عدد الأربعاء 29 ماي، إن الحادث يعود إلى أسابيع خلت، وإنه لم يفصح عنه لأي جهة لاقتناعه، منذ توليه مسؤولية وزارة الصحة، أنه مقبل على مسؤولية لا ينتظره الفاعلون والمتدخون فيها بالورود. وأكد أن مجموعة من الأشخاص مجهولي الهوية استغلوا خروجه من بيته بالبيضاء مبكرا للالتحاق بعمله بالرباط، كما يفعل كل يوم، ليهاجموا بيته، قبل إن يعودوا بكثرة ليكيلوا لزوجته ولابنته الشتائم وليحملوهما رسائل إلى الوزير مفادها إنه يخاطر بحياته وأمن أسرته، وأنهم سيقتلونه ويغتصبون ابنته الصغرى.