على اثرعملية اعتداء على طالبة جامعية تسمى "فدوى الرجواني" صباح الأربعاء الماضي بداخل الحرم الجامعي، بعد أن باغتها مجهول من الخلف ولف يده على عنقها وأصابها بجروح على مستوى الرقبة تاركا لها رسالة كتب عليها” الإسلام هو الحل “. المعتدي بحسب ماصرحت به الطالبة أمام عناصرالأمن هو شخص مجهول عن الجامعة ،متوسط القامة ،غير ملتحي ، باغتها من الخلف بعد أن كان ينتظرركنها لسيارتها بمرآب الجامعة . الإعتداء حرك الإشتراكيين بأكادير وصدر عنهم بيانا إستنكاريا لما وصفوه بالعمل الإجرامي المرتكب في حق الحقوقية وعضو اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي و عضواللجنة الجهوية لحقوق الإنسان. هذا ودعا الإشتراكيون بأكادير جميع الهيئات التقدمية الوطنية الديمقراطية والحقوقية وهيئات المجتمع المدني ، محليا و جهويا و وطنيا إلى الحضور بكثافة، وذلك للتعبير عن احتجاجهم على الاعتداء الذي تعرضت له "فدوى الرجواني" و الذي إعتبره زملائها محاولة قتل . هذا وقد دعا بيان رفقاء إدريس لشكر بأكادير إلى : 1 – دعوة كل فصائل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب للمزيد من اليقظة للمواجهة تيار التكفير الذي بدأ من خارج الكلية واقتحمها بهذا الحدث بكل دلالته ويدعوا كل مكونات الحرم الجامعي إلى الانخراط في كل الأشكال النضالية الممكنة للتحسيس بخطورة ما حدت وانعكاساته على الجامعة والمجتمع 1 - استنكارنا الشديد للفعل الإجرامي الشنيع كيف ما كانت الجهة التي وراءه 2 – فتح تحقيق في النازلة ومعرفة الجهة أو الجهات التي دفعت إليه 3 – رفضنا التام والمطلق لكل أشكال الإرهاب والعنف والتدافع والاصطدام داخل الحرم الجامعي الذي هو في الأصل فضاء لتبادل الأفكار والتحصيل العلمي. ومن المرتقب أن يشهد مذخل جامعة إبن زهر كلية الأداب عشية اليوم توافدا كبيرللطلبة وحقوقيون وجمعويون لتنديد بالإعتداء. هذا وتساءل البعض عن الدوافع الحقيقية للإعتداء وعن الغاية من ترك المعتدي لرسالة كتب عليها "الإسلام هو الحل"، كما أن الحادث كشف عن عدم فاعلية كاميرات المراقبة بمداخل الحرم الجامعي وعن جدوى تواجدها بالجامعة إذ لم تكن صالحة للإستعمال لحماية الطلبة من الإعتداءات.