قال الفنان عبد العزيز الشامخ أحد مؤسسي المجموعة الغنائية "إزنزارن"، أن مشكلة بوغابا لا تهم فقط مجموعة "إزنزارن ن الشامخ"، بل تهم كل الفنانين على أرض المغرب.. سوس هي أرضنا ولهذا نحن معنيون بهذا المشكل، كان واجبا عليّ – يقول الشامخ- أن أساهم بما أستطيع، وسلاحنا كفنانين هو صوتنا “أوالنغ” "، وهذا في ندوة صحفية عقدها الفنان يوم الأربعاء الماضي بأكادير بمناسبة إصدار أغنية جديدة بعنوان “بوغابة” والتي حضرها مجموعة من الباحثبن والفانين، وكذا ممثلي المجتمع المدني وخصوصا الجمعيات التي تدافع عن حقوق المواطنين من ضرر التحديد الغابوي الجديد، والرعي الجائر وتفشي الخِنزير البري. وتحدث الفنان في قصيدته بوغابا “بوتاكانت” والتي تتناول معاناة ساكنة جنوب المغرب بسوس، من معضلات عدة لها علاقة ببوغابا، وخاصة مشاكل التحديد الغابوي، الخنزير البري “الحلوف” والرعي الجائر وهجوم الرحل. جاءت فكرة إخراج هذا الألبوم حول هذا الموضوع، يقول نفس المتحدث، بعد مشاركته وحضوره في عدد من اللقاءات والندوات التي تتحدث عن هذه المعضلة “الهيبوشاد” الذي يورق مضجع السكان، يدمر أرضهم ومزروعاتهم وبيئتهم، ويعكر صفو حياتهم وأرضهم. قبل أن يضيف، غير مقبول لدى الشعب المغربي ما وصلت إليه هذه المشكلة، وألا يتحرك أحد من الفنانين، فالقصيدة تتحدث عن الواقع الحقيقي والمعاش بالمنطقة، تعالج ما يشاهده الناس وما لا يريدونه ان يقع بمنطقتهم، للأسف إن مَن كنا ننتظر منهم مساعدتنا على معالجة وحل هذا المشكل اختفوا ورحلوا ولم يعودوا حتى بِجواب على تساؤلات الساكنة. يقول عبد العزيز الشامخ في هذه القصيدة عِدة مدلولات وتحمل نداءا لمن يهمهم الأمر ولِمَلكنا فهو القادر على تحرير مِلكنا. كلمات من القصيدة: بوغابا.. بوغابا إيزا كينغ إينايي فوغات… فاغ أكما تمزيرتنو ياويتن".