سادت حالة من الرعب والهلع داخل مبنى المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة أمس الثلاثاء 14 ماي، بعد أن تحولت جلسة الاستماع إلى شرطي مرور داخل مكتب وكيل الملك بالمحكمة، إلى محاولة انتحار نتيجة إحساس الشرطي ب "الظلم". ووفق المعلومات المتوفرة فإن الحادث وقع أثناء التحقيق مع شرطي مرور تابع لولاية أمن طنجة من قبل 3 نواب، جراء شكاية تقدم بها موظفون تابعون لوزارة العدل، الذين اتهموا الشرطي بإهانة موظفي العدل خلال توجههم إلى عملهم. الشرطي ونتيجة عدم السماح له بالإدلاء بتصريحاته حول القضية إذ يسرد فيها رواية مختلفة مؤكدا أنه هو من تعرض للإهانة من قبل موظفي العدل، لجأ إلى ضرب رأسه بجدران مكتب وكيل الملك بقوة ما أدى إلى فقدانه الوعي ونقله على عجل إلى مستشفى محمد الخامس حيث يتلقى العلاج.