أفادت مصادر صحافية مصرية بأن رئيس الوزراء هشام قنديل نجا من محاولة اغتيال مساء أمس الأحد، أثناء عودته إلى بيته. فقد تعرض الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء إلى إطلاق نار، أثناء عودته إلى منزله بحي الدقي في العاصمة المصرية، وقام 4 مسلحون بتحطيم سيارته وسيارة الحراسة المرافقة له، ونجحت الأجهزة الأمنية من خلال اللاسلكي من مطاردة الجناة، والقبض عليهم. وذكر موقع اليوم السابع المصري، أن 5 أشخاص كانوا يستقلون سيارة نصف نقل اقتحموا موكب رئيس الوزراء بالأسلحة النارية أعلى كوبرى أكتوبر، وتعاملت معهم قوات الأمن وتم مطاردتهم حتى تم القبض عليهم. ولاحقًا، كشفت مصادر صحافية متطابقة أن 4 مسلحين من منطقة بولاق الدكرور، كانوا يستقلون سيارة ربع نقل، في طريقهم إلى القاهرة، عندما قطعت عليهم سيارة الحراسة الطريق التابعة لرئيس الوزراء، فنشبت بينهم مشاجرة، وأطلق المجهولون الرصاص علي السيارات التابعة لموكب قنديل؛ الأمر الذي تسبب في إصابة رواد الطريق بحالة من الذعر والرعب بشارع الدقي. كما أصيب أحد أفراد حراسة رئيس الوزراء بطلقة في اليد اليمنى بالإضافة إلى ثلاثة مواطنين تصادف وجودهم بالطريق. ونجحت الأجهزة الأمنية المتواجدة بالطريق من القبض على المتهمين الأربعة، ويخضعون لتحقيقات مكثفة من جانب أجهزة الأمن بالجيزة والبحث الجنائي وقطاع الأمن الوطني. وتشير المعلومات المسربة إلى أن المتهمين الأربعة أدلوا باعترافات غريبة حيث أقروا بأنهم كانوا يخططون لقتل مجموعة من الأشخاص كانوا قد اعتدوا عليهم، قبل عدة ساعات، وأنهم كانوا قد أعدوا العدة للتخلص منهم بالقتل، وأنهم لم يكونوا يقصدون رئيس الوزراء، إلا أن الصدفة هي التي وضعته في طريقهم أثناء توجههم لارتكاب الجريمة. وضبط بحوزة المتهمين فرد خرطوش، واصطدموا بامين شرطة وأحد المواطنين الذى تصادف مروره بالمنطقة.