تعرضت صباح يوم الثلاثاء 23 أبريل على الساعة 00 :11 امرأة تنحدر من دوار تونمان التابع لجماعة سيدي أحمد أو موسى للدغة أفعى،مما أستدعي نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بتيزنيت. لكن وللأسف فوجئنا بتما طل الجماعة بإحضار سيارة إسعاف لنقل الضحية،الشيء الذي دفع بأهل هده الأخيرة بتدبير سيارة النقل عمومي لأجل نقلها إلى المستوصف القروي الذي يبعد عن تونمان بحوالي سبع كيلومترات، وبعد التشخيص الأولي من طرف ممرضة المستوصف تأكدت خطورة حالتها، فاتصلت الممرضة بمسئولي الجماعة لأجل إحضار سيارة إسعاف ،رغم ذلك تجاهلوا الأمر لأسباب ضلت مجهولة ، حتى حين إحضارها ،فكانت حالتها المزرية المتمثلة في عجلاتها الغير الصالحة للاستعمال وعدم توفرها على المعدات اللازمة لإسعاف المرضى سبب تماطل مسؤولي الجماعة ،عموماً فسيارة مثل هذه تستعمل لنقل البضائع لا لإنقاذ حياة الأشخاص،وفي الأخير نُقِلَتْ الضحية إلى المستشفى الإقليمي بتيزنيت بتطوع من أحد الساكنة بسيارته الخاصة . فيا أسفاه على ما حدث فانعدام سيارة إسعاف مجهزة بجماعة مثل جماعة تزروالت يعتبر أمراً غير مقبول بالمرة ،ولذلك نلتمس من المسئولين تقصي حقيقة ما وقع ،و الأخذ بعين الاعتبار أن هذه السيارة منحة من طرف المبادرة الوطنية لتنمية البشرية . تحرير: بخاري عاكيد ياسين بلاوي أحمد إدوعزا