تحول تراشق بالألسن ، مساء أمس السبت ، بين مجموعة من ساكنة دوار " أضوار إداوكَران" التابع لجماعة سيدي بوسحاب ، قيادة إمي مقورن ، ورعاة رحل إلى عراك ساخن قاد أطرافه إلى الاستماع إليهم من أجل الضرب والجرح المتبادل بالمركز الترابي للدرك الملكي بمدينة بيوكرى . وبدأت فصول هذا الحدث المثير بعد مرور قطيع الأغنام والجمال كان يرعاه ثلاثة أفراد ، أحدهم ينحدر من كلميم والثاني من طانطان ، بينما ينتمي الثالث وهو مزداد سنة 1996 لمنطقة أيت هاني نواحي تينغير ، من أمام بيت أحد الساكنة الذي خرج لمطالبة الرعاة بالابتعاد والانصراف من الفضاء الذي يمتد بالقرب منه عشب أخضر بحسب مصادر مقربة من السكان المعنيين ، وهو مالم يستسغه الرعاة ليتحول الأمر بعد الاستفزازات إلى عراك أسفرت اللكمات التي تلقاها أطرافه عن جروح وكدمات على مستوى الرأس والوجه . وبعد إشعارها بالحادث انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية إلى المكان ذاته للمعاينة قبل أن يجري الاستماع للجميع بالمركز الترابي . ووفق مصادر من عين المكان ، فكلا الطرفين تمسكا بأقوالهما حيث يعتبر أحدهما الآخر أظلم في انتظار أن تتخذ الجهات المختصة المتعين في الحادث الذي يعيد إلى الواجهة تجدد الصراع حول الرعي بربوع الإقليم ، وأياما يسيرة بعد أن طالبت الفعاليات التي شاركت في أشغال اللقاء التواصلي المقام من لدن " تنسيقية أدرار " بأيت باها ، بحلحلة الوضع الحالي الذي تعيشه المنطقة و الإجماع على و صفه بالمتأزم و القنبلة الموقوتة التي يجب العمل على نزع فتيلها مع تحميل كامل المسؤولية للسلطات المحلية والمنتخبة و دعوتهما إلى التدخل العاجل و بفعالية لضمان حقوق ساكنة المنطقة و الحفاظ على كرامتهم وحرماتهم. ويرتقب أن يسفر بحث الدرك الملكي حول الحادث الأخير عن تحديد للمسوؤوليات فيما جرى واتخاذ مايلزم على ضوء خلاصاته .