أجرت دائرة العِرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكةالمكرمة، أمس الأربعاء تحقيقا مع معلّم سعودي (50 عاماً)؛ ضُبط مع مصففة شعر (كوافيرة) مغربية بحي الزاهر بمكةالمكرمة في علاقة غير شرعية، هجر إثرها زوجته وأبناءه بمدينة الطائف، وصرف أكثر من نصف مليون ريال عليها، وسط شكوك بأنه تعرض للسِّحر على يديها. وتفيد المعلومات بحسب موقع سبق السعودي بأن المعلم منذ سنة تقريباً تغير تجاه زوجته وأولاده بمدينة الطائف، وصرف نصف مليون ريال من حصته في ورث والده، وصرف أيضاً راتبه الشهري البالغ أكثر من 12 ألف ريال على مصففة شعر مغربية، تعرّف عليها في علاقة محرمة. بعد ذلك تغيرت حياته؛ حيث كان ينزل من الطائف إلى مكة يومياً، ويحضر إلى منزله للنوم فقط؛ ما أثر سلباً في حياته الأسرية والعملية. وتتبعه شقيقه؛ ليكتشف سر تغيره؛ فاكتشف وضعه مع المغربية، وقال إن أخاه ربما تعرض للسِّحر والشعوذة على يديها، وخصوصاً أنه يتصرف بشكل غير طبيعي، ولا يعي ما يقوم به. وتوجه الأخ لمركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر “فرع التنعيم”، وقدم بلاغاً بما تعرض له شقيقه، وجرى القبض على المعلّم والكوافيرة عقب خروجهما مع بعضهما من شقتها بحي الزاهر، وأُعد محضر بالقضية، وسُلم المعلّم والكوافيرة لمركز شرطة التنعيم، الذي حقق معهما، وأحالهما لتوقيف بالسجن، وأحال ملفهما لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص، في انتظار الكشف عما إذا كان المعلم مسحوراً؛ ومن أجل ذلك بدّد ورثه وراتبه على الكوافيرة، أم لا.