اتهمت طفلة لا يتجاوز عمرها تسع سنوات خالها باغتصابها. وقالت عائلة الطفلة التي تقطن بحي «عين هارون» الشعبي بفاس، إن المتهم مارس الجنس بشكل متكرر على هذه الطفلة، وهي في وضعية نفسية متدهورة جراء عمليات اغتصاب «تجرعتها» بمرارة. وبدت الطفلة شاردة وهي تحكي بأنها تعرضت لعمليات «مضاجعة»، واتهمت خالها بالوقوف وراء ممارسة الجنس عليها، بينما كان والدها يرافق شقيقتها نحو المدرسة، فيما أمها منشغلة بخدمة بيوت بعض العائلات الغنية في المدينة. وأحال الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بفاس شكاية توصل بها من قبل أفراد من عائلة هذه الطفلة، على مصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن فاس، لإجراء التحريات اللازمة حول هذه القضية التي أعادت عمليات اغتصاب القاصرين بشكل صادم من قبل أقارب لهم إلى الواجهة. وأكدت شهادة طبية حصلت عليها العائلة أن الطفلة «ف.ر» والتي لا يتجاوز عمرها 9 سنوات قد تعرضت لاعتداء جنسي قبل 12 يوما من استقبالها في المستشفى. وأشارت الشهادة إلى أن الطفلة تعرضت لمحاولة اغتصاب وممارسة الجنس بطريقة شاذة. وأحيلت الطفلة على أطباء نفسانيين بمستشفى الأمراض النفسية والعقلية ابن الحسن بالعاصمة العلمية، بغرض الاستماع إليها، ومساعدتها على تجاوز صدماتها النفسية العميقة التي نجمت عن عمليات ممارسة الجنس عليها بطرق شاذة وصادمة، حسب ما حكاه أفراد من عائلتها ل«المساء».