جندت عناصر أمن مفوضية تيكيوين نهاية الأسبوع الماضي بقيادة رئيس المفوضية من أجل تنفيذ عملية إقتحام ومحاصرة لضعية فلاحية متواجدة بمنطقة الجهادية الفاصلة بين تيكيوين وانزكان كانت عبارة عن مصنع رئيسي خاص بإعداد وتوزيع المخدرات وكذلك لتخزين كل أنواع الخمور المهربة . هذه الضيعة الفلاحية المعدة أصلا لتربية الأبقار تمت مداهمتها في وقت جد متأخر من ليلة السبت / الأحد الماضي تحت اشراف النيابة العامة بعد تحريات مضنية أكدت لرجال الأمن مسؤولية مالك الضعية عن توزيع كميات مهمة من المواد المخدرة المحظورة على العديد من المناطق المجاورة لمدينة أكادير ولمناطق أخرى بمدن الجنوب وبطريقة سرية لم تظهر معالمها وتفاصيلها الدقيقة الا بعد عثورعناصر الشرطة القضائية على فتحة عبارة عن سرداب سري متواجد خلف مخزن الضيعة كان يؤدي مباشرة الى الطريق الرابطة بين تيكيوين وأيت ملول كان يستعمله المروجون كمنفذ رئيسي لشحن وتمرير المخدرات المعدة للتوزيع وبكميات مهمة. هذا وقد عرفت العملية ايقاف سبعة أشخاص بينهم شقيق مالك الضيعة المدعو “طوطوش “مع حجز كميات من المواد المخدرة المختلفة المتبقية من شحنة سابقة توصلت بها الضيعة، على رأسها أربعة كيلوغرامات من مخدر الشيرا و30 كيلوغرام من مادة الكيف و5 كيلوغرامات أخرى من مادة طابا مع حجز ما يناهز100 قنينة من الخمور المهربة من نوع “الويسكي”،فيما حررت مذكرة بحث وطنية في حق الرأس المدبر صاحب الضيعة الذي اختفى عن الأنظار وفر الى وجهة مجهولة بمجرد توصله بخبر المداهمة والإعتقال الذي طال ضيعته ومعاونيه. و في سياق متصل تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لنفس المفوضية بحر هذا الأسبوع من إلقاء القبض على مجموعة من الأفراد المختصين في التعاطي لمجموعة من الأعمال المختلفة الخاصة بالنصب والإحتيال إما عن طريق الحيل المعهودة المعتمدة للنصب عن طريق الدجل والشعودة مع التفنن في تقمص دور الفقيه والعشاب “الذي لا يشق له غبار”،أو النصب بالإعتماد على سذاجة البعض ممن لازالت تبهره أناقة ووعود بعض النصابين الذين يستعملون سيارات مكتراة للإيقاع السهل بضحاياهم كما هو الشأن بشخصين تم ايقافهم بمدخل تيكوين كانا يستعملان سيارة مكتراة من أجل اصطياد الضحايا بعد أن حاولوا فيما سبق استعمال نفس السيارة من أجل النقل السري.ليتم بذلك تقديم الجميع في حالة اعتقال أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأكاديربعد اعتراف كل الأظناء بما نسب اليهم .