تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز صحف الثلاثاء 12 مارس 2013 مع يومية “المساء” التي ذكرت أن عصابة مكونة من حوالي 10 أشخاص زرعت حالة من الرعب وسط سكان زواغة، أحد أكبر الأحياء الشعبية بمدينة فاس، في وقت متأخر من ليلة الأحد الإثنين. وتعرض أكثر من 6 أشخاص لاعتداءات من طرف أفراد هذه العصابة التي لجأت إلى استعمال السيوف والسكاكين ذات الحجم الكبير في هجماتها المتفرقة على المواطنين والسيارات والمحلات التجارية. وقد تعرض وجه أحد المواطنين ل”تشريط” أعضاء العصابة، ولحقت بسيارته أضرار بليغة، كما طاردوا رجلي شرطة كانا على متن دراجتين ناريتين، عندما كانا يحاولان الإمساك بهم، قبل أن تشهد المنطقة إنزالا أمنيا مكثفا. وقد كان أفراد العصابة في حالة غير عادية، في إشارة إلى احتمال تناولهم لكميات كبيرة من الأقراص المهلوسة… يومية “الصباح” ذكرت ان المصالح الأمنية بمدينة الدارالبيضاء تمكنت من إلقاء القبض على 3 أشخاص متهمين باختطاف فتاة تحت تهديد السلاح و اغتصابها، ليتم تقديمهم لوكيل الملك بمحكمة الاستئناف للنظر في القضية. وفي تفاصيل القضية ، حسب ماورد في يومية الصباح لعددها الصادر غدا الثلاثاء ، فإن المتهمين الثلاثة قاموا باختطاف الضحية تحت تهديد السلاح الأبيض ومن ثم العروج بها إلى منطقة خالية بدوار المكانسة ليتم اغتصابها بالتناوب رغم استعطاف و مقاومة الفتاة ولكن دون أن يترتب عن ذلك افتضاض للبكارة. وعندما أشبعوا رغباتهم الحيوانية ، قاموا بسرقة هاتفها النقال ومبلغ مالي حددته الضحية في 500 درهم. يومية “الأخبار” كتبت أن مدينة اليوسفية على وقع فضيحة أخلاقية بطلتها مصففة شعر بالمدينة، جرى تصويرها في مشاهد ساخنة. ويتداول العديد من شباب المدينة مشاهد الفيديو تلك عبر هواتفهم المحمولة، منذ نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن تعرف أغلبهم على بطلة الشريط، الذي تصل مدته إلى حوالي 14 دقيقة. نعود إلى يومية “المساء” حيث يبدو أن تفاعلات قضية ما أصبح يعرف بقضية “مقلع الغاسول”، الذي يملكه الملياردير أنس الصفريوي لم تنته بعد، حيث علمت “المساء” أن حزب العدالة والتنمية طالب بتشكيل لجنة استطلاعية لزيارة المقلع وتقصي الحقائق حول طريقة اشتغاله وظروف العمل فيه. وأبرزت مصادر اليومية ذاتها أن اللجنة المنبثقة من لجنة البنيات الأساسية داخل مجلس النواب تسعى إلى جمع المعلومات حول ظروف استغلال المقلع المذكور والكمية المستخرجة وطريقة تحويل المادة الخام. وتنتظر اللجنة فقط التأشيرة على طلبها من طرف مكتب المجلس لمباشرة أشغالها في بداية شهر أبريل المقبل.
