يبدو أن تفاعلات قضية ما أصبح يعرف بقضية "مقلع الغاسول"، الذي يملكه الملياردير أنس الصفريوي لم تنته بعد، حيث علمت "المساء" في عدد الثلاثاء 12 مارس، أن حزب العدالة والتنمية طالب بتشكيل لجنة استطلاعية لزيارة المقلع وتقصي الحقائق حول طريقة اشتغاله وظروف العمل فيه. وأبرزت مصادر اليومية ذاتها أن اللجنة المنبثقة من لجنة البنيات الأساسية داخل مجلس النواب تسعى إلى جمع المعلومات حول ظروف استغلال المقلع المذكور والكمية المستخرجة وطريقة تحويل المادة الخام.
وتنتظر اللجنة فقط التأشيرة على طلبها من طرف مكتب المجلس لمباشرة أشغالها في بداية شهر أبريل المقبل.