بناء على شكاية تقدمت بعض الشركات العاملة في قطاع المعادن، لرئيس الحكومة ولوزير النقل، بخصوص احتكار عائلة الصفريوي ل27 هكتار من الغاسول، قرر رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران إرسال لجنة للتقصي حول هذه استغلال هذا المقلع. ونشرت جريدة "أخبار اليوم" في عددها ليوم 13 فبراير، أن عائلة الصفريوي كانت تستغل 27 هكتار من مقلع للغاسول، بناء على دفتر للتحملات موقع من وزارة المالية ومديرية الأملاك المخزنية، وبإشراف وزارة الطاقة والمعادن، والذي انتهى يوم 31 يناير 2012، وقد تم توقيف إعداد دفاتر تحملات جديدة، حتى تنتهي اللجنة التي شكلها رئيس الحكومة من عملها.