أوقف عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، تجديد رخصة مقلع "الغاسول"، الذي كان يستغله أنس الصفريوي وعائلته، وذلك من أجل فسح المجال أمام الوزارة لطرح هذه المقالع لطلبات العروض وفق دفاتر تحملات واضحة وشفافة. وبقراره إخضاع مقلع "الغاسول" الوحيد بالمغرب، والذي تبلغ مساحته 27 ألف هكتار، لطلبات عروض وفق دفتر تحملات واضح وشفاف، يكون وزير التجهيز والنقل، عزيز رباح قد وجه ضربة موجعة لمالك أكبر شركة عقارية بالمغرب، أنس الصفريوي وعائلته، بإنهاء احتكاره لهذه المقالع، الذي دام لأزيد من خمسين عاما.
واستغل الرباح نهاية رخصة استغلال المقلع، ليحرم "الصفريوي" من التجديد التلقائي الذي كان دوما يستفيد منه، في ظل جميع الحكومات السابقة.
وقال رباح. في جلسة يوم الثلاثاء الماضي، في مجلس المستشارين، للقول بأنه سيمضي في اتجاه تحرير هذا القطاع. مستدلا في ذلك بحالة "مقلع الغاسول". تماشيا مع التغيير الذي عرفه المغرب، مع إقرار الدستور الذي قضى بالحكامة والشفافية والربط المسؤولية بالمحاسبة.