دخل ما يقرب من ثلاثين طالبا في إضراب عن الطعام بالسجن المحلي لآيت ملول احتجاجا على محاولة تفريقهم بعدما كانت تجمعهم غرفة واحدة، حيث أقدمت إدارة السجن على اقتحام الغرفة المذكورة وتفتيشها تفتيشا دقيقا، مما خلف استياء عميقا في صفوف السجناء الذين يبررون تشبثهم بهذه الغرفة بالقاسم المشترك الذي يجمعهم وهو طلب العلم، معللين ذلك، حسب معطيات توصلت بها «المساء»، بالنقط الجيدة التي يحققها هؤلاء الطلبة. وذكرت مصادر مقربة من عائلات السجناء المذكورين أن إدارة السجن عمدت إلى وضع عشرة من هؤلاء الطلبة داخل «الكاشو» حيث دخل أربعة منهم في إضراب عن الطعام نتج عنه إصابة اثنين منهم بحالة إغماء، وذكرت ذات المصادر أن ثلاثين آخرين من السجناء دخلوا في إضراب عن الطعام تضامنا مع زملائهم كما لوحوا بمقاطعة الدراسة الجامعية رغم حصولهم على ميزات حسنة. وفي اتصال بمصدر مسؤول نفى أن يكون هناك أي إضراب في صفوف السجناء.