انقلب حادث سقوط طفل من دراجته الى مأساة حقيقية بعدما لفظ الضحية أنفاسه بعد ذلك. و حسب مصادر خاصة، فإن الطفل ذي الأثنى عشر ربيعا كان قد ارتطم بعمود بينما كان يقود دراجته مما خلف لديه كدمات على مستوى الرأس و اليد، ليتطور الأمر بعد ذلك الى انتفاخ و آلام جعلت الطفل اليتيم يستنجد بالجيران الذين أكدوا أنهم طلبوا الإسعاف الذي تأخر مما أدى إلى تدهور حالة الطفل الذي استمر جسمه الصغير بالإنتفاخ الى أن صار جثة هامدة. هذا تم نقل جثة الضحية الى مستودع الأموات بأكادير لإخضاعها للتشريح الذي من شأنه أن يكشف الغموض الذي اكتنف وفاة الضحية و يفسر سبب الإنتفاخ الغريب الذي انتاب الجسد الصغير للضحية و جعله ينتفخ بشكل مهول و مخيف حسب شهادة بعض الذين رأوا جثته! و يذكر أن الضحية يتيم و كان يتابع دراسته قيد حياته في المستوى الخامس بمؤسسة الأمنية الخاصة بأزرو.