استيقظ سكان حي ليراك بأكادير صباح الاحد الماضي على وقع طلقات نارية مدوية خلفت خوفا ورعبا في نفوسهم وقد تضاربت الآراء حول تفاصيل الحادث وحيثياته بين من يشير الى أن الأمر يتعلق بمطاردة بوليسية بين مصالح أمنية وتجار مخدرات أو تصفية حسابات شخصية بين عصابات إجرامية .ولكن التحقيقات التي أجرتها مصالح الأمن الولائي كشفت أن أسباب الواقعة تعود الى مطاردة بين مجموعة من الشباب وشقيقين بين أزقة الحي ،ليلجأ أحد الأخوة الفارين إلى محل سكنه ،ويستعين ببندقية صيد في ملكيته ويشرع في إطلاق الرصاص يمنة ويسرة وهو يلاحق مطارديه،للأخد بثأره وثأر أخيه وقد أصيب في الظهر والفخد الرقبة ،فيما أصيب الأخر في إحدى قدميه وأثبتت عجزهما لمدة 30و18 يوما على التوالي شهادة طبية مسلمة من مصلحة المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير.هذا وأحال الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف الشقيقين على غرفة اجنايات الإبتدائية بمحكم الإستئناف بأكادير بتمة الإعتداء باستعمال سلاح ناري مع سبق الإصرار.