وضعت سيدة في الثلاثينيات من عمرها حدا لحياتها شنقا بالقليعة الشهر المنصرم وذلك مباشرة بعد يومين من وضع مولود لها ،السيدة المنتحرة تنحدر من دوار أيت إعزا بجماعة سيدي عبد الله البوشواري قيادة أيت وادريم اشتوكة أيت باها،ويروج محليا أن زوج الهالكة والذي ينحدر من نفس المنطقة ويعمل خارج الوطن وبعد توصله بخبر حمل زوجته،دخل على عجل إلى أرض الوطن وباشر كل إجراءات الطلاق انتقلت على إثرها السيدة إلى بيت والديها بالقليعة وهناك وضعت حدا لحياتها شنقا داخل حمام في غفلة من أخواتها ووالديها بسبب تدهور حالتها النفسية،وأوردت رواية أخرى أن شكوكا حامت حول الحمل مرجحة أن يكون غير شرعي وتسبب لها في استمرار التوبيخ من أم الزوج التي لم تستسغ ما تراه عيناها من جنين قد لا يكون من لحم ودم الأسرة فما كان لها إلا أن تستدعي ابنها من الخارج لوضع حد لهذا الزواج.وهوما استجاب له الزوج دون تردد بأقدم على طلاق زوجته والتي وضعت حدا لحياتها بعد ذلك.