يستعد الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة أيت باها ، لتنظيم أشغال الجمع العام يوم غد الأحد على الساعة الثالثة بعد الزوال ، والذي سيخصص لدراسة الوثيقة التحضيرية للمؤتمر العاشر . ويندرج هذا الجمع العام الذي سيحضره أعضاء ومنخرطي الفرع الإقليمي ، في إطار مواصلة الإعداد للمؤتمر الوطني العاشر للجمعية بوضع دورية خاصة بانتداب المؤتمرين وبرمجة باقي المحطات المقررة قبل المؤتمر والمهام المترتبة عنها، وفي مقدمتها الندوات الجهوية والندوة الوطنية لنقاش الوثيقة التحضيرية للمؤتمر. وتضمنت الوثيقة محاور تجلت في جزئها الأول حول المحيط العام للجمعية وتطور اوضاع حقوق الإنسان من خلال محاور متفرعة فعلى المستوى الدولي هناك مظاهر انتهاك حقوق الإنسان، المظاهر الإيجابية للمطالبة والدفاع عن حقوق الإنسان، إلى جانب محورين فرعيين في المستوى الإقليمي والجهوي و المستوى الوطني. أما الجزء الثاني والمتعلق بمحور أساسي يتعلق بالأداء العام للجمعية حيث ابرز أن تقييم أداء الجمعية يكتسي أهمية محورية نظرا لكونه خيطا ناظما بين مجموع التصورات والمقاربات المبلورة، ليس بين المؤتمرين وإنما خلال مسيرتها الطويلة خلال 34 سنة، ومدى تنزيلها على أرض الممارسة. وهو يعكس بهذا الفهم مستوى قوة الفعل الحقوقي ودرجة تطور عمل الجمعية، مع استحضار الشروط الذاتية ( الوضع التنظيمي بمختلف قضاياه مركزا وفروعا، الحضور الفعال في مختلف المحطات، القدرة على التواصل الداخلي والخارجي، والوضعية المالية....) إضافة إلى الشروط الموضوعية كما جرى تحديدها في الجانب المتعلق بالمحيط. حسب الوثيقة. وتضمن المحور الثالث المتعلق بآفاق ما بعد المؤتمر العاشر للجمعية أن منهجية وضع هذه الآفاق المستقبيلة تعتمد على تحليل المحيط العام للجمعية وطنيا وجهويا ودوليا، والوقوف على ما يحبل به من تحديات من جهة، وما يقدمه من إمكانات وشروط ايجابية للفعل والتقدم من جهة أخرى، وكذلك على تقييم الوضع الداخلي للجمعية واستجلاء نقط القوة الكامنة في أدائها والوقوف على النواقص التي لازالت تعتري عملها. ويذكر أن المؤتمر العاشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي سينعقد ببوزنيقة أيام 19-20-21 أبريل 2013 بمركز بوزنيقة، مع العلم أن إفتتاح المؤتمر سيكون بمسرح محمد الخامس بمدينة الرباط وذلك تحت شعار " نضال مستمر من أجل دستور ديمقراطي يؤسس لسيادة قيم حقوق الإنسان الكونية"، من المرتقب أن يعرف مشاركة 550 مؤتمر و 150 ملاحظا و 50 متتبعا من منظمات وصحفيين وحقوقين من خارج الوطن كما ستعرف نسبة 33 في المائة من عدد النساء المؤتمرات على الأقل و 25 في المائة من عدد المؤتمرين الشباب.