ذكرت يومية “الصباح”في عددها الصادر ليوم الجمعة فاتح فبراير وفي خبر بصفحتها الأولى، أن مجموعة من العمال والولاة الذين جرى تعيينهم في ماي الماضي، استشاطوا غضبا، بعد عمليات تفتيش قامت بها المفتشية العامة لوزارة الداخلية لمجموعة من الإقامات التي يسكن بها العمال والولاة بمختلف المدن، وهمت عمليات التفتيش جرد الاثاث والتجهيزات التي تتوفر عليها إقامات العمال، خصوصا وأن هذه المفروشات يتم اقتناءها من ميزانيات المجالس الاقليمية، التي تحولت في اكثر من مناسبة الى “بقرات حلوب” حيث أن رؤساء المجالس يجدون أنفسهم “لا حول لهم ولا قوة من جبروت بعض كبار مسؤولي الادارة الترابية” حسب مصادر الصباح.