ذكرت يومية “الأخبار” في عدد الجمعة فاتح فبراير، أن عناصر شرطة الدائرة السابعة بوجدة ألقت القبض على المدعو “م.ع” من مواليد 1963 ويعمل “حمالا” ينقل البضائع بواسطة دراجة ثلاثية العجلات، بتهمة اغتصاب ابنته البالغة من العمر 18 سنة، التي تشتغل بائعة للمناديل الورقية “كلينيكس” بشارع محمد الخامس. وكانت الفتاة الضحية قد هربت من البيت حيث تقيم مع والدها بحي أنجادي، وزارت مركز الشرطة ، رفقة شاب يريد الزواج بها، كي تخبر رئيس الدائرة أن هروبها مع الشاب تم بمحض إرادتها، لأن أباها يرفض تزويجها منه، وهو الأمر الذي لم يقنع رئيس الدائرة. وقالت نفس اليومية، أن الفتاة سبق لها أن تقدمت بشكاية تتهم فيها أباها بهتك عرضها، وتهديد أختها بنفس الأمر، فتم اعتقاله، لتفرج عنه النيابة العامة بعد تمسكه بالإنكار. هذا، ورغم عدم اقتناع رئيس الدائرة بما قالته، أصرت الضحية على التأكيد أن أباها يمارس عليها الجنس بشكل يومي، بعد أن قام باغتصابها في شهر رمضان الماضي، وأنها لم تستطع التبليغ عنه لخوفها الشديد، خاصة وأنه قاتل أمها، وهي الجريمة التي ارتكبها في سنة 1994، وقضى بسببها عقوبة سجنية انتهت باستفادته من العفو.