عرفت الجهة الشرقية خلال الأسبوع المنصرم جريمة أخرى ضد الفروع، فقد أقدم شخص من ذوي السوابق الإجرامية على اغتصاب ابنته، بعدما كان قد قتل والدتها سنة 1994 ودخل بسببها السجن قبل أن يغادره. وفي التفاصيل التي أوردتها الأخبار في عددها الصادر غدا الجمعة، نقرأ أن عناصر الشرطة بالدائرة السابعة بوجدة اعتقلت المدعو "م.ع" من مواليد 1963 ويعمل حمالا ينقل البضائع بواسطة دراجة ثلاثية العجلات، بتهمة اغتصاب ابنته البالغة من العمر 18 سنة، التي تشتغل بائعة للمناديل الورقية "كلينيكس" بشارع محمد الخامس.
و قد هربت الفتاة الضحية من بيت والدها الجاني، رفقة شاب يريد الزواج بها، كي تخبر رئيس الدائرة أن هروبها مع الشاب تم بمحض إرادتها، لأن أباها يرفض تزويجها منه، وهو الأمر الذي لم يقنع رئيس الدائرة.
و تابعت المصادر نفسها أن الفتاة سبق لها أن تقدمت بشكاية تتهم فيها أباها بهتك عرضها، وتهديد أختها بنفس الأمر، فتم اعتقاله، لتفرج عنه النيابة العامة بعد تمسكه بالإنكار.
ورغم عدم اقتناع رئيس الدائرة بما قالته، أصرت الضحية على التأكيد أن أباها يمارس عليها الجنس بشكل يومي، بعد أن قام باغتصابها في السنة الماضية،وأنها لم تستطع التبليغ عنه لخوفها الشديد، خاصة وأنه قتل أمها، وهي الجريمة التي ارتكبها سنة 1994، وقضى بسببها عقوبة سجنية انتهت باستفادته من العفو. وبعد نصب كمين للأب الجاني تمكنت عناصر الشرطة من اعتقاله، ثم التحقيق معه ليعترف بالمنسوب إليه.