شدد المشاركون في التظاهرة الاحتفالية الكبرى المخلدة لرأس السنة الأمازيغية الجديدة 2963 ببيوكرى ، بضرورة اعتبار يوم الثالث عشر من كل عام ، بمثابة عطلة رسمية بالنظر لدلالته والرمزية العميقة . وقدم الأستاذ المناضل " عبد السلام الشكَري " خلال الحفل الذي يعتبر الأول من نوعه يقيمه فرع للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، معطيات حول أهمية اللحظة والمناسبة في تاريخ فرع الجمعية باشتوكة أيت باها كسابقة وفاتحة لفعاليات مقبلة . وظل المتحدث ذاته منسجما في موقفه باعتبار رأس السنة الأمازيغية يوما له دلالته التاريخية الضاربة في جذور تامزغا، بالإضافة إلى مغزاه الهوياتي . وشهد الحفل الذي تم تنظيمه داخل مقر الفرع الإقليمي ببيوكرى ، حضورا متميزا لأعضاء الفرع وفعاليات جمعوية وثقافية وطلبة جامعيين وفنانين أثروا بمشاركاتهم برنامج هذا الاحتفال الذي توج بإعلان الفائز بجائزة " أغرمي " بعد تناول جماعي لوجبة " تاكَلا " الرمزية .