عرفت العديد من المدن المغربية اليوم الأحد إنزالا لمختلف قوى الأمن ،تحسبا لتجمعات نداءات نشرت على صفحات المواقع الاجتماعية دعت المغاربة إلى النزول الى الشوارع بكثافة بتاريخ 13 يناير . وسجل الملاحطون والمراقبين غيابا كليا للمتظاهرين بكافة المدن بإستثناء خروج حركة 20 فبراير بعدد من المناطق . وكانت مواقع اجتماعية قد عممت مساء السبت "خارطة" للمناطق التي قالت إنها ستشهد تظاهرات في نفس اليوم، وتضمنت 32 نقطة في أكثر من مدينة وقرية مغربية. وسبق لعدة فعاليات من حركة 20 فبراير التي أطلق باسمها نداء 13 يناير الذي أطلق عليه فيسبوكيون "يوم الثورة المغربية"، قد أعلنوا عدم انخراطهم في النداء الذي لم تعلن أية جهة معروفة تبنيه. كما سارعت جماعة "العدل و والإحسان" من خلال شبيبتها إلى نفي مشاركتها في تظاهرات 13 يناير، لأنها تجهل من يقف ورائها. وكان نداء 13 يناير جاء عبر فيديو بث على اليوتوب دعا الشعب المغربي الى الخروج بكثافة إلى الشارع في جميع المدن والقرى المغربية. وعرفت المجموعة التي قالت إنها تقف وراء النداء نفسها بأنها تمثل "مجموعة من الشباب المغربي الغيور على هدا البلد"، وأطلقت على حملتها على الموقع الاجتماعي فيسبوك شعار "أنا نازل نهار 13 يناير" للدعوة الى التظاهر والانتفاض في كل ربوع الوطن، "من أجل بلد تسوده الحرية والكرامة".