تحقق الشرطة الهولندية مند يوم الاربعاء من حادثة جريمة قتل راحت ضحيتها فتاة من أصل مغربي،تدعى مريم، وتبلغ ستة عشر عاما ،وتشير أصابع الإتهام حسب مانقلته إذاعة هولندا العالمية عبر موقعها الى والدة الضحية، وتبلغ من العمر 42 عاماً والتي إعتقلتها الشرطة على ذمة التحقيق. وتعود فصول الحادثة حسب ذات الموقع حينما تلقت الشرطة بلاغاً عاجلاً من أهالي الحي توجهت اثره إلى منزل الأسرة في بلدة "ايسلستاين" وسط البلاد، لتجد الفتاة "مريم" ملطخة بالدماء الناجمة عن طعنات بالسكين وغائبة عن الوعي، وقد توفيت بعد قليل في المكان نفسه. وأكد أصدقاء الفتاة في المدرسة الثانوية أن "مريم" كانت على خلاف دائم مع والدتها بسبب سلوكها "المتحرر". ومع أن الجيران قالوا إن اسرة مريم لا يمكن وصفها بأنها "إسلامية متشددة"، إلا أن القريبين من الاسرة أكدوا أن الشجارات بين الفتاة وأمها كانت تحدث حتى بوجود ضيوف أو اصدقاء في المنزل، وهي غالباً بسبب ميل مريم" بالخروج مع الاصدقاء والصديقات مساءً، وكذلك لأنها تدخن وتشرب أثناء السهرات. وقال أحد زملائها والمقربين منها إن "المدرسة كلها تعرف أن مريم ترتبط منذ ثلاثة شهور بعلاقة حب مع شاب من اصل كولومبي. لكنها لم تخبر أهلها بذلك" واضاف الشاب في حديث لصحيفة يومية "ربما تكون الأم قد اكتشفت هذه العلاقة وكانت ردة لفعل العنيفة هذه هي النتيجة."