قالت يومية “الأخبار” في عددها الجديد إن فضيحة إهتز لها الرأي العام بإقليم خنيفرة، بعدما اتهمت تلميذات حارس عام داخلية الثانوية الإعدادية إبراهيم الراجي التي تتواجد بضواحي مريرت بالتحرش بهن، وتجريدهن من ملابسهن داخل مكتبه، بدعوى إجراء فحص طبي “وهمي” لهن على مستوى مناطق حساسة من جسدهن. وأبرزت اليومية ذاتها أن محمد أودادا النائب الإقليمي للتعليم أكد أن النيابة راسلت الوزارة من أجل إصدار قرار توقيف هذا الحارس العام، وذلك بمجرد توصل النيابة بتقرير لجنة التي زارت هذه الداخلية التي تحتضن 75 تلميذة، واستمعت إلى التلميذات، اللواتي أفصحن أمام اللجنة، عن تعرضهن للتحرش الجنسي من طرف هذا المؤطر التربوي. وأضافت اليومية ذاتها أن النيابة تنتظر قرار الوزارة في التعامل مع هذا الملف، مشيرة إلى أن النيابة أرسلت تقرير الجنة ، لاتخاذ المتعين في حق هذا الأستاذ.