عادت في الآونة الاخيرة ظاهرة إحتلال الملك العمومي الى مدينة بيوكرى ،حيث استحود وبشكل فوضوي العديد من أصحاب المقاهي والمحلات التجارية على الملك العمومي والأرصفة ، إضافة الى أن بعض أصحاب السيارات يوقفون السيارات فوق الرصيف بكل شوارع المدينة. ورغم أن هذا الوضع يكاد يكون شاملا لعدد من الحواضر المغربية، إلا أن حالة مدينة بيوكرى بلغت مستوى أصبح معه الوضع لا يطاق، بل وتفاقم بشكل كبير حيث عمد المترامون على الأرصفة إلى وضع علامات منع وقوف السيارات ولوحات اشهارية دون أن موجب حق . وأمام هذا الوضع أصبح مستعملوا الطريق من الراجلين والراكبين على حد سواء يعانون الويلات ، وكل ذلك أمام مرأى ومسمع من يعنيهم الأمر ، لكن يبدو أن الوضع خارج عن السيطرة وأصبح يتطلب تدخلا رادعا من السلطات الإقليمية . من جانب أخر يشتكي المتسوقون من أصحاب السيارات من حراس شركة خاصة إكترت مواقف السيارات من بلدية المدينة ،حيث يعمد هؤلاء على إستخلاص تسعيرة ركن السيارات، على المتسوقين برغم أن أصحابها يركنونها لبضع دقائق لاتتجاوز في حد أقصى خمس دقائق ، لقضاء حاجياتهم داخل السوق المركزي ومحلات شارع الحسن الثاني . وأرتفعت أصوات تطالب السلطات المعنية بضرورة تحديد مدة ركن السيارات ووضع علامات بالتوقيت في الأماكن المخصصة لذلك .ومن الطرائف التي يتدولها المتسوقون حول الموضوع أن متسوقا قال لزميل له أن ثمن الخبز إرتفع الى درهمين ، حين توقف لدقيقة لشراء خبزتين ، فأضطر لدفع درهمين على ركن سيارته ، ليصبح المجموع الذي دفعه أربعة دراهم.