استنكرت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين فرع جهة سوس ماسة درعة ما اعتبرته “التصرف اللامسؤول” لمسير حسنية اكادير السيد ميلود سيطاش اتجاه الصحافيين الرياضيين ومنعهم خلال نهاية لقاء حسنية اكادير بالرجاء البيضاوي من ولوج الملعب لأداء مهامهم الإعلامية، بعد أن فوجئوا بالقاعة المخصصة لهم غير جاهزة وحالتها نتنة واعتداءه الشنيع على الزميل الصحفي الحسين العلالي أمام الملأ متسلحا بقاموس لغوي فاحش وفاضح وغير أخلاقي في صورة تنم عن حقد دفين للجسم الصحفي بالمنطقة . و اكد بيان استنكاري صادر عن الرابطة توصلت اشتوكة بريس بنسخة منه، شجب أعضاء المكتب المسير للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين لجهة سوس ماسة درعة الشديد لهذا التصرف الذي وصفوه ب”اللامسؤول واللارياضي واللاخلاقي” لهذا المسير الذي كان من واجبه تيسير ظروف اشتغال الصحافيين الرياضيين لا عرقلة عملهم واستعراض عضلاته من حيث القاموس اللااخلاقي مؤكدين بانهم لن يسمحوا لأحد ب “اهانة” الإخوة الصحافيين، وأن على فريق الحسنية تقديم اعتذار رسمي لكل ممثلي الصحافة الرياضية على هذا السلوك الذي يضر بفريق الحسنية. يذكر ان نهاية مباراة حسنية اكادير و الرجاء البيضاوي، شهدت احداثا لا رياضية ومنها إغلاق باب الملعب المجاور للمنصة الشرفية، الأمر الذي نجم عنه بقاء عدد من رجال الأمن الأمن و صحافيي الاداعات، ومسؤولين وسط الملعب في غياب تام لرجال الأمن الخاص الذي كلفوا بمراقبة الباب، كما نجم عن الأمر تسلق عدد من الصحفيين الأخرين لسياج الملعب (الصورة)، و كذا الغاء الندوة الصحفية التي كانت مقررا تنظيمها عقب نهاية المباراة من طرف مدربي الفريقين، و هو ما أثار استياء عدد من الصحفيين و المتتبعين لهذا السلوك الغير الرشيد، رغم الاجراءات المتخذة قبل المبارة لانجاح العرس الرياضي الذي شهده ملعب الانبعاث، الذي عرف نجاحا ملحوظا من ناحية التدبير والمراقبة الأمنية، لكن أفسدته ايادي وسلوكات من لا يتقن التنظيم، و يحتاج إلى دروس في التعامل والتواصل الانساني السليم.