تنوعت عناوين الصحف الصادرة يوم الثلاثاء 23 أكتوبر، حيث وقفنا على العديد منها خلال جولتنا الصحفية، والتي نبدأها مع يومية “بيان اليوم” والتقرير الذي صدر حديثا حول الموارد البشرية للدولة، أن أزيد من 500 ألف موظف سيحالون على التقاعد في أفق 2042. وأظهر تقرير وزار الاقتصاد المالية أن عدد موظفي القطاع العام بلغ سنة 2012، حوالي 883 ألف و916 موظفا، شكل الذكور منهم نسبة 61 في المائة، في حين بلغت نسبة النساء 31 في المائة، الأمر الذي يوضح محدودية ولوج النساء للوظيفة العمومية. ويشغّل القطاع العام حوالي 177 ألف امرأة، 60 في المائة منهن يشتغلن في قطاع التعليم، في حين لا تتعدى نسبة اشتغالهن 3 في المائة بوزارة الاقتصاد والمالية. وأفاد التقرير أن الموظفين في السلم 10 فما فوق يشكلون 60.25 في المائة من مجموع الموظفين، في حين لا تتعدى نسبة الموظفين المرتبين في السلالم 5 و6 نسبة 19 في المائة. وننتقل إلى يومية “الاتحاد الاشتراكي” التي ذكرت أن عددا كبيرا من العناصر الجهادية التحق في نهاية الأسبوع بشمال مالي، قادمين من مخيمات تندوف والسودان من القتال إلى جانب منظمة القاعدة ومنظمات أخرى “جهادية”، التي تسيطر على شمال هذا البلد الإفريقي في أية مواجهة محتملة مع القوات الإفريقية التي تريد دعم حكومة مالي من أجل استعادة سيادتها على شمال البلاد. وحسب عدد من الشهادات استقتها وكالة الأنباء الفرنسية من عين المكان، فإن منطقة تمبوكمتو وغاو شهدت وصول عناصر من أصول سودانية وصحراوية من مخيمات تندوف، ومن المعروف أن تمبوكتو يسيطر عليها تنظيم يطلق على نفسه أنصار الدين إلى جانب مجموعة القاعدة في المغرب الإسلامي، حسب ما أوردته يومية “الاتحاد الاشتراكي”. يومية “المساء”، وحسب مصدر مطلع، أفادت أن شجارا كبيرا وقع بين عدد من كتاب الضبط، عندما نزلوا، ليلة الخميس المنصرم، بإقامة فندقية بإفران، استعدادا للوقفة التي نظموها بالمدينة بالتزامن مع الندوة الجهوية الرابعة للحوار الوطني حول منظومة العدالة. وأكدت يومية “المساء” أن كتاب الضبط، الذين نزلوا بالوحدة الفندقية “ر”، دخلوا في شجار كبير خلال تلك الليلة التي سبقت موعد الاحتجاج بسبب فتاة، وهو الشجار الذي نتج عنه تبادل للضرب واللكمات بينهم، بل ذهب مصدرنا إلى أن بعض المصابين في هذا الشجار لم تمنعهم الإصابة من حضور الوقفة الاحتجاجية في اليوم الموالي. نفس اليومية ذكرت أنّ وزير الداخلية امحند العنصر كشف في تصريحات صحافية، على هامش تكريم لحسن اليوسي، أول وزير داخلية في مغرب الاستقلال يوم الأحد الماضي، أن أكتوبر المقبل 2013، سيكون هو الموعد المحدد لإجراء الانتخابات الجماعية. وأحسّ الوزير العنصر بنوع من الإحراج، وهو يجيب بكثير من الديبلوماسية عن سؤال لأحد الصحافيين حول موعد الانتخابات المحلية المقبلة، أن الإجراءات التنظيمية من المرتقب أن تنتهي في غضون أكتوبر المقبل، ما يعني أن هذا التاريخ سيكون هو الموعد المقترح لتنظيم أول انتخابات جماعية في ظل الدستور الجديد. أثار الناخب الوطني لكرة القدم رشيد الطوسي، الجدل خلال المقابلة التي جمعت فريقي أولمبيك آسفي والوداد الرياضي الفاسي، التي جرت يوم الجمعة الماضي بملعب المسير بآسفي، حينما قطعت قناة “الرياضية” بث المقابلة، ونقلت مباشرة دخول الناخب الوطني إلى ملعب المسيرة بآسفي، مما أثار مجموعة من التساؤلات. وقالت مصادر مطلعة ل”الخبر”، إن جهات عليا أبدت استياءها من الخطوة التي أقدم عليها مخرج المباراة، مضيفة أن مسؤولي الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، المعروفة اختصارا ب”الهاكا”، تلقوا اتصالات من مسؤولين كبار بخصوص الموضوع، وطلبوا استفسارات بخصوص ما حدث. وأبرزت المصادر نفسها أن مسؤولي “الهاكا” اتصلوا بحسن بوطبسيل، المدير العام لقناة “الرياضية”، وأكدوا له أن ما قامت به القناة، خلال لقاء أولمبيك آسفي والوداد الفاسي، يعتبر “خطأ جسيما”، وخلف غضب جهات عليا ومسؤولين كبار في الدولة، مشيرة في السياق نفسه، إلى أن فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، طلب من حسن بوطبسيل توضيحات بخصوص ما وقع، بعدما تلقى بدوره استفسارات من مسؤولين في “الهاكا”.