لازالت الطفلة القاصرة "16 عاما"التي كانت ضحية علاقة زنا المحارم بدوار غزالة بايت اعميرة"الطفلة" التي أنجبت مولودا من زوج أمها "41سنة"يروج أنه "قتله" بعد الولادة في ظروف غامضة بمنزل الأسرة ،لازالت ترقد بمستشفى المختار السوسي ببيوكرى منذ أيام بعد أن أقلتها وقتئد من مركز الدرك بايت اعميرة سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية ،وعلمنا من مصادرنا أن حالتها وإن كانت مستقرة،إلا أنها معرضة لمضاعفات صحية بسبب إنجابها في ظروف غير مواتية ونظرا لصغر سنها الذي قد لا يتحمل معه معاناة الحمل و الولادة كما أفادت ذات المصادر أن حالتها النفسية متذمرة جراء هذه الواقعة غير المنتظرة بطلها زوج أمها الذي يوجد في منزلة أبيها الشرعي إثر علاقة جنسية دامت مدة طويلة دون علم أمها/زوجة الفاعل،هذا وخلف هذا الحادث استياء ساكنة الإقليم وعبروا في لقاءات متفرقة مع الجريدة عن شجبهم واستنكارهم لما أقدم عليه هذا الشخص والذي وصفوه ب"العمل المتوحش" و "المنافي لكل التعاليم الدينية والقوانين المعمول بها " في إشارة إلى ارتكاب أفعال ذميمة مرفوضة شرعا و قانونا في حق الطفلة القاصرحطم بها حياتها وفجر بها لغما أسريا لن ينسى، وقد حاولنا زيارة الطفلة بالمستشفى المذكور لأخذ تصريح لها إلا أننا لم نتمكن من ذلك ،فيما تم تقديم الجاني صباح أمس الخميس الى العدالة لتقول كلمتها في حقة.