قال الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة ايت باها في مراسلة طلب تدخل لوقف تجاوزات بعض أعوان السلطة بعث بها الى عامل الإقليم وتوصلت اشتوكة بريس بنسخة منها ،إنه توصل من السيدة ” محجوبة فريح” الحاملة للبطاقة الوطنية رقم JB196832 و الساكنة بحي لمعاشية – التوامة – بيوكرى– اشتوكة ايت باها، تفيد أنها تقدمت بعدة شكايات سواء لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بانزكان أو لدى الأمن الوطني ببيوكرى في موضوع الضرب و الجرح ضد أحد الأشخاص ، و أن هذا الشخص استعان بعون السلطة المدعو “محمد عصماوي” المعروف”بالدمناتي” قصد إرغامها -عن طريق التهديد -على تقديم التنازل عن الشكايات المقدمة ضده . كما توصل مكتب الفرع بشكاية من السيدة ” خديجة اكوجيم ” الحاملة للبطاقة الوطنية رقم JB229522 و الساكنة بدوار ايت العليم جماعة ادوكنظيف تفيد أن عون السلطة المدعو” محمد العليم ” اعتدى عليها بالضرب بتاريخ 11 شتنبر 2012 و قد سلمت لها شهادة طبية تحدد مدة العجز في 20 يوما من جراء هذا الاعتداء ، و أنها تقدمت بشكاية لدى النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بانزكان، و منذ ذلك الحين تتعرض للتهديد و المضايقات هي و أفراد من عائلتها من طرف المشتكى به (عدم السماح لها بجلب الماء من الضفيرة العمومية (المطفية) و التي يتم ملؤها عن طريق برنامج المخصص للتخفيف من أثار الجفاف بالإقليم ) ، كما صرحت المشتكية أنها قد لجأت إلى تقديم شكاية إلى السيد القائد الإداري بادوكنظيف غير أنه قام بطردها و أبيها من مكتبه . كما انه بتاريخ 30 شتنبر 2012 سجل مكتب الفرع اقتحام مقره من طرف عون السلطة المدعو ” لحسن الشركاوي” بينما كانت إحدى الإطارات الصديقة مجتمعة به وأثناء غياب أعضاء و عضوات مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان . و اعتبرت الجمعية هذه الممارسات انتهاكا صارخا وشططا في استعمال السلطة ، و لا تنسجم مع قيم و مبادئ دولة الحق و القانون ، مدينة إستمرارها ، و قد إلتمست الجمعية من عامل الإقليم التدخل العاجل من أجل وضع حد لها وترتيب الجزاء الإداري على كل من ثبت تورطه فيها .