في إطار انفتاح مؤسسات الدولة على محيطها الخارجي،من أجل كسر جدار العزلة وفتح باب التواصل مع هيئات المجتمع المدني ،بغية تطوير آليات العمل وتقريب الإدارة من المواطنين ،بادر والي الأمن بأكادير إلى عقد لقاء تواصلي مع مكتب فدرالية اتحادات الملاك المشتركين بأكادير الكبرى .تمحور حول عدة نقاط أساسية تدخل في إطار تفعيل آليات التواصل والعمل المشترك من أجل وضع حد للمشاكل الأمنية التي عرفتها المجمعات السكنية المتواجدة بأكادير وبحي السلام على الخصوص ،والذي عرف نموا ديمغرافيا مضطردا في الآونة الأخيرة،مما ساهم في استفحال العديد من المشاكل الأمنية الناتجة عن تمركز بعض المنحرفين ومتعاطي الممنوعات ببعض النقط السوداء المتواجدة بمحيط هذه المجمعات.وخاصة الحديقة العمومية"الانبعاث". وفي هذا الإطار قام وفد أمني بزيارة استطلاعية لهذه النقاط حيث وقف على العديد من الاختلالات الأمنية .مما كون لديهم قناعة قوية في فتح مخفر للشرطة بعين المكان ،علما بأن البناية الخاصة بهذا المخفر متواجدة منذ سنين.كما أعطى رئيس الأمن بالولاية تعليماته لرؤساء الفرق الأمنية من أجل التحرك السريع والقيام بإجراءات استباقية و حملات تمشيطية بمحيط هذه التجمعات من أجل وضع حد لأنشطة بعض المنحرفين وتجار المخدرات وقطاع الطرق. وقد لاقت هذه المبادرة استحسانا من لدن المواطنين ضحايا هذه العصابات التي أرقت بالهم ونغصت حياتهم وحولتها إلى جحيم.حيث عبروا عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي قللت من انشطة هؤلاء المنحرفين ،وطالبوا بالمزيد من هذه الحملات وخاصة بمحيط المؤسسات التعليمية المتواجدة بحي السلام. محمد كندي