بعد مول البيكالة، الذي روع تيزنيت ها هو مول الحمارة يعود بدوره ليطعن التيزنيتيين في “كروشهم”، فبطونهم قد تكون تناولت ” الدحشيط مطبوخا، أو على شكل نقانق ” صوصيط” مشوي.نفس الرعب بهذه المدينة يخلقه مند |أمس السبت مول الحمارة حارس سوق الخميس الذي ضبط متلبسا بذبح آثان ” حمارة ” بتجزئة العين الزرقاء يوم امس السبت، الرجل يتحدر من أيت الرخا، اعتقل مند أمس لدى مصالح أمن تيزنيت وتجري الشرطة لحد الآن التحقيقات معه لمعرفة إن كان يشتغل على بيع لحوم الحمير” الدحشي”. المتهم نفى لحد الآن أن تكون له نية بيع لحوم الحمير، واعترف بأنه يمارس الجنس على ” الحمارة” بجوار سوق الخميس، وأن تأنيب الضمير جعله، يعزف عن هذه الفعلة بالتخلص من ّالحمارة” عبر ذبحها بالمكان حيث وجدتها الشرطة. وقد ظل عند اعتقاله يراوغ مدعيا أن نهيقها أزعجه فقرر التخلص منها. المتهم ألقي القبض عليه أمس السبت 15 شتنبر 2012 بتزنيت بعد تبليغ الأمن من قبل أشخاص عاينوا عملية نحر ” البهيمة” وأفاد البعض أن المتهم قام بعمليات نحر سابقة للحمير، غير أنه يجهل إن كان وراء العملية شبكة من الجزارين العشوائيين وباعة الصوصيط، تروج ذبائح مول الحمارة بالتقسيط. علامات استفهام كبيرة يطرحها مول الحمارة بتزنيت، غموض يوازي ذلك الذي رافق مول البيكالة: هل المتهم ناقم على نهيق جارته بالسوق؟ أم قرر الانتقام بعد متعة جنسية عابرة، أم أنه زعيم شبكة في ترويج ” الجحشي” ؟؟؟ لبعض أكد أن المتهم اعترف بذبحه حمير السوق التائهة. مول الحمارة يذكر السوسيين ب “احماد ” من منطقة تازروالت بجماعة سيدي احماد وموسى، صوره البعض مند حوالبي بشريط فيديو بثه موقع يوتوب مند حوالي 3 سنوات، وصرح جزار الحمار بجماعة احماد وموس بدائرة أنزي يومها أنه يبيع طبيخ حميره اللذيذة، وأنها لذيذة الطعم، لأن الجحوش المذبوحة التي يختار مازالت ” سنين لحليب”، وأن أساتذة يدرسون بالمنطقة طعموا منها. وكان الدرك الملكي بتزنيت أوقفه غير أن احماد بتازروالت تراجع عما باح به في شريط اليوتوب وأفاد للمحققين أنه يذبح الحمير لإطعام كلابه.