شهد رحاب قاعة الاجتماعات الكبرى بمقاطعة مكناس الإسماعيلية أمس الجمعة 14.09.2012 لقاءا دام حوالي خمس ساعات،حجت اليه الجمعيات وتنسيقياتها من جهتي سوس ماسة درعة وكلميم سمارة للتداول حول مشكل تحديد الملك الغابوي هاجس الساكنة الحالي خصوصا منها الجبلية . وتميز اللقاء بحضور مجموعة من الفعاليات الحقوقية والاقتصادية والإعلامية والفنية والمنتخبين والقادمة من مختلف المناطق بالمغرب،كان ابرزها ابن المنطقة ورجل الاعمال المعروف السيد الحاج عدي اوباها بصفته رئيس جمعية تويزي ادرار بإقليم اشتوكة ايت باها ، إضافة الى حضور الإعلامية المرموقة زينة همو والفنان عبد العزيز الشامخ رائد مجموعة ازنزارن الشامخ . كما عرف اللقاء حضور النائب البرلماني عن اشتوكة ايت باها محمد لشكر الذي جدد في مداخلته، إيمانه بعدالة القضية ونبده إقحام كل ما من شانه تحريف الملف عن مساره الطبيعي بالتسييس والانشغال بالحسابات السياسيوية الضيقة دون ان يتهم أحدا بذلك مبديا استعداده لتناول الموضوع والبحث عن الحل المنصف للساكنة يتسع لكل الفعاليات والمشارب السياسية والفكرية ، كما أكد خلال مداخلتة النوعية عمله من خلال المؤسسات على تغيير القوانين المنظمة ودعا الجميع الى الانخراط الإيجابي في القضية من اي موقع كان . هذا وأجمعت جل التدخلات التي عبر عنها في جو ديمقراطي محكم التنظيم على ضرورة كسب الحشد الكافي خدمة للقضية في سعي نحو وضع حد للقوانين الجائرة التي تطور تحديد الملك الغابوي . من جهتها عابت الإعلامية زينة همو ( المراة الوحيدة الحاضرة ) على الجميع تغييب المرأة في مختلف اللقاءات كما جددت تاكيدها الوقوف الى جانب المتضررين مذكرة تشفرها بالانتماء الى منطقة الجبل بايت باها . من جانبه اكد الفنان عبد العزيز الشامخ على اسفه لتأخر أبناء المنطقة في تشفير و فهم رسائله القديمة من خلال أغانيه الفنية التي تفضل بإلقاء اشهرها ومن مقاطعها "" ايت الاصل انكا اورنهجم الين وراتن آرا أومان أيكا عداك انان اكوسانغ "" و يعني المياه والغابات . من جهة لوحظ غياب رئيس تنسيقية المنطقة الجبلية لأشتوكة ايت باها إبراهيم أفوعار عن اللقاء .