لم يكن في حسبان تلميذان ينحدران من قصبة تلاغت بمنطقة أيت ميلك ويبلغان من العمر حوالي 12 سنة،أن حياتهما ستنتهي بمنتجع بوتبوقالت "ضاية مائية"بتراب جماعة أيت احمد إقليمتزنيت ،قصدوه أمس الإثنين للاستمتاع بالمناظر الخلابة التي يمتزج فيها السكون بأشعة الشمس الذهبية تنعكس في المياه المتدفقة لترسم لوحة طبيعية رائعة،وأمام ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة قرر أحدهم البدء في السباحة لتجرفه مياه الوادي فحاول زميله الثاني الدخول إلى المياه في محاولة لإنقاذه بعدما تأكد له غرق صديقه،إلا أن مغامرته كلفته هو الآخر حياته ،ثالثهما نجا بإعجوبة من الغرق هو الآخر بعدما دخل هو الآخر في محاولة إنقاذ زملائه،هذا و تمكن مواطنون كانوا بعين المكان من انتشال جثتي الضحيتين و حضر إلى عين المكان قائد أربعاء أيت احمد و درك أنزي وقاموا بمعاينة الجثتين وفتحوا تحقيقا للوصول إلى ملابسات غرق التميذين ،فيما تم تسليم الجثتين لأسر الضحايا بعد إتمام الاجراءات القانونية.