بعد النافورات العمومية،تلجأ ساكنة بيوكرى والأحياء المجاورة للمركز إلى الحدائق الخاصة ببعض الإدارات العمومية على محدوديتها للترويح عن نفسها لاسيما في الأيام التي تعرف ارتفاع درجات الحرارة ،وتستقطب المساحة المعشوشبة أمام مقر عمالة الإقليم أعدادا كبيرة من الساكنة مرفوقة بأبنائها في ليالي رمضان مما بات يفسر الاختناق الذي تشهده مدينة بيوكرى لغياب أي متنفس للساكنة أو أماكن للترفيه يقصدونها،حشود كبيرة من الرجال و الأطفال و النساء يجلسون على جنبات العمالة أو بمدارات المدينة اختاروها ليس لجماليتها بل لسبب بسيط هو انعدام مساحات خضراء وفضاءات الترفيه و التسلية بعاصمة الإقليم،مما بات يطرح على الجهات الوصية على تدبير الشأن العمومي برمجة بناء فضاءات للترفيه تكون متنفس ساكنة غير يسيرة في أوقات الصيف و غيرها ،كما يتطلب الأمر إجبار ية و حتمية إدراج المساحات الخضراء ضمن كل المشاريع العمرانية و الطرقية حتى لا تضيع إحدى الحقوق الطبيعية الأساسية للمواطن ببيوكرى كإحدى التجمعات السكانية الكبرى .