بمجهودات شخصية لعامل إقليم اشتوكة أيت باها و بإلحاح منه ،شرعت مندوبية الإنعاش الوطني بالإقليم في تنفيذ برنامج استعجالي يهم تخصيص ميزانية مهمة لتزويد جماعات الدائرة الجبلية للإقليم بالماء الشروب،وتضم العملية شحن أو ملء المطفيات المنتشرة بالمنطقة على مدى الثلاثة أشهر المقبلة،وقد خلقت هذه البادرة العديد من فرص شغل إضافية في صفوف أرباب الشاحنات و مرافقيهم ،مبادرة لاقت استحسان الساكنة في ظرفية مناخية و اقتصادية صعبة على كل المستويات تأثرت معها المنطقة الجبلية بشكل ملحوظ لاسيما الخصاص المهول في الماء وقلة الكلأ للماشية تنذر بهجرة أهالي أدرار هربا من شبح الجفاف،وفي السياق ذاته،وقفنا على حزم السلطات المحلية بالمقاطعات القروية التابعة لدائرة أيت باها لمنع أي محاولة استغلال مثل هذه المبادرات الاجتماعية لأغراض غير التي تم تسطيرها لها ،إذ لم تخل مثل هذه العمليات من تدخل أطراف من داخل بعض الجماعات في محاولة منهم للركوب عليها للوصول إلى أهداف انتخابية أو دعاية انتخابية سابقة لأوانها ضيقة مستغلين في ذلك معاناة ساكنة تكتوي بقدرها في قساوة التضاريس و المناخ و الطبيعة عموما.