بدأ شاطيء سيدي وساي أو "تغارت" كما يحلو لساكنة المنطقة أن يطلقوا عليه ،في استعادة بريقه بعدما ارتفعت الأصوات مع بداية موسم الصيف منددة بالحالة المتردية التي كان عليها هذا الشاطيء لاسيما تراكم النفايات و الأزبال على طول و عرض الشاطيء ،إلا أن الزائر في الأيام الأخيرة سيكتشف أن الأمور بدأت في التحسن ،وفي هذا الصدد توحدت جهود السلطات المحلية و الجماعة القروية و جمعية ساحل سيدي وساي للتنمية و التعاون في جعل هذا الشاطيء نظيفا بدون نفايات ،فحسب مسؤول داخل جماعة سيدي وساي فقد تم وضع شاحنة و جرار لجمع النفايات بشكل يومي من طرف الجماعة فيما الجمعية تتكفل بالنفايات المنزلية داخل الدوار بواسطة جرار و أعوان نظافة ،كما تطوعت جمعية أمريكية تدعى سوبير فايدر فونداسيون ماغوك بالشراكة مع إحدى شركات المشروبات الغازية بأكادير بالاشتغال على مشروع التنظيف و التحسيس بأهمية المحافظة على البيئة و على نظافة الشاطيء ،فوضعت حاويات الأزبال على طول الشاطيء إلى جانب تلك الموضوعة من طرف المجلس الجماعي وعينت لهذه العملية عونان من أبناء المنطقة بعد إخضاعهما لتكوين في الميدان و هو المشروع الذي سيستمر إلى غاية ال 21 من يوليوز الجاري أسوة بأربعة شواطيء بجهة سوس ماسة درعة التي يُنفذ فيها ذات المشروع و هي :أورير،تغازوت،إمي واددار،أغروض.