طالب أعضاء غرفة الصناعة التقليدية المجتمعين في إطار الدورة العادية الثانية لسنة 2012 المنعقدة بإقليم اشتوكة ايت باها الاسبوع الماضي بضرورة إتخاد مجموعة من الإجراءات الكفيلة بدعم قطاع الصناعة التقليدية داخل هذا الاقليم وإيجاد حلول لمشاكل الحرفيين المتراكمة وإدماج القطاع ضمن النسيج الإقتصادي المحلي.وقد كانت أشغال هذه الدورة التي حضرها عامل الإقليم السيد عبد الرحمان بنعلي مناسبة لتشخيص وضعية هذا القطاع والمتمثلة في قلة التنظيمات المهنية من تعاونيات وجمعيات حرفية والتي تعاني من مشاكل في مستوى التأطير وغياب الموارد المالية .هذا بالإضافة الى اندثار بعض اشغال الصناعة التقليدية بالاقليم خصوصا صناعة الحصير بمنطقة ماسة والأوضاع المادية والمهنية المتردية للحرفيين بالإقليم وافتقارهم الى مصادر التمويل وإنسداد آفاق التسويق أمام كثير من المنتوجات المحلية. ومساهمة في معالجة هده الإختلالات دعا أعضاء غرفة الصناعة التقليدية الى ضرورة إنجاز مخطط إقليمي للإقلاع بهذا القطاع من خلال هيكلة كثير من الأنشطة الحرفية خصوصا الفخار والصناعة الجلدية وتأهيل التعاونيات والجمعيات النشيطة في هذا المجال . هذا بالاضافة الى التخفيف من الأعباء الضريبية والديون التي تهدد الكثير من الصناع التقليديين بالإفلاس ،مع الاهتمام بأوضاعهم الإجتماعية والصحية ،كما تمت الدعوة الى إحداث دار للصانعة بدائرة ماسة بلفاع،لتأطير عدد من الأنشطة بهده المنطقة وكذلك إحداث مركز للتدرج المهني بايت باها وماسة وتنظيم معارض محلية والمشاركة في المعارض الجهوية والوطنية والدولية. إجتماع غرفة الصناعة التقليدية كان ايضا فرصة للحرفيين للتساؤل عن مآل مشاريع المخطط الجهوي للصتاعة التقليدية وعدم استفادة إقليم اشتوكة ايت باها من هذا المخطط وإقصاء الصناع التقليديين المحليين وعدم إستفادتهم من عدد من الإمتيازات على غرار باقي اقاليم الجهة.