جولة “أكورا بريس” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الأربعاء 27 يونيو قادتها إلى الوقوف عند العديد من العناون البارزة، ومن بينها “تجدد المواجهة بن الداخلية وحزب بنكي”حقيقة الشامبانيا التي شربها الوزير الإسلامي من فلوس الشعب”،ران”، و”أكثر من نصف تلاميذ الباكالوريا فشلوا في الحصول على الشهادة”، و و” لفرقة الوطنية تستعين بسجلات الهاتف للتحقق في تلاعبات البطولة الوطنية”، و”وزير الأوقاف في ورطة أمام الملك”… إلى غير ذلك من العناون الأخرى التي جاءت بها صحف الأربعاء. يبدو أن قضية مزوار وأفتاتي لا زالت تعد بالكثير، فقد كتبت يومية “الصباح” في صفحتها الأولى عن تجدد المواجهات بين وزارة الداخلية وحزب العدالة والتنمية بسبب االاتهامات التي أطلقها البرلماني أفتاتي بخصوص تلقي وزير المالية الأسبق صلاح الدين مزوار لعمولات خارج راتبه الشهري حين كان يشغل منصب وزير القطاع المذكور، حيث أوردت هذه اليومية ردّ وزير الداخلية امحند العنصر على انتقاداته، معتبرا أن القانون يمنحه الحق في حماية الأجهزة الأمنية التابعة له، وذلك بعد أن أثارت مراسلة هذا الأخير لوزير العدل غضب “البجيديين”، كما قال وزير الداخلية إن من حقه أن يفتح تحقيقا في الموضوع. يومية “المساء” تطرقت بدورها لهذا الصراع، مشيرة إلى “اجتماع ساخن للعدالة والتنمية بسبب تصريحات أفتاتي حول “الأجهزة المعلومة” واستياء ضد بلاغ الداخلية”، إذ أكد أعضاء حزب “المصباح” أنه لا يجب استغلال هذه القضية من طرف بعض الخصوم لتصفية حساباتهم مع الحزب. وزير منتمي لحزب العدالة والتنمية خلق بدوره الحدث مؤخرا، ويتعلق الأمر بعبد القادر اعمارة، وزير المكلف بالصناعة والتجارة، الذي قال، حسب يومية “أخبار اليوم” إنه سيقاضي مجلّة “الآن” التي ذكرت أنه تناول عشاء فاخرا في عاصمة بوركينا فاسو تخللته قنينتان من الشامبانيا، بحيث يؤكد الوزير أنه ليست لديه توضيحات لأنه يرغب في أن تظهر الحقيقة عارية أمام القضاء، مشيرا في نفس الوقت أن فاتورة الفندق مزورة. وبما أن يوم الثلاثاء صادف الإعلان عن نتائج الباكالوريا، نقرأ في يومية “أخبار اليوم” أن “أكثر من نصف تلاميذ الباكالوريا فشلوا في الحصول على الشهادة”، حيث ناهزت نسبة النجاح هذه السنة 48.96 في المائة فيما بلغت هذه النسبة لدى الأحرار 15.21 في المائة، أما يومية “المساء” فقد ذكرت في صفحتها الأولى أن هناك “هستيريا وسط العائلات بسبب نتائج خاطئة في الباكلوريا”، حيث حاصر مئات الآباء الغاضبين مقر الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية بالرباط نتيجة ما وصفوه ب”خطأ قاتل” تسرب إلى نتائج الباكالوريا المعلنة من خلال الانترنت، فما أغلقت الوزارة موقعتها الالكتروني، حسب إفادة يومية “المساء”. أما وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، فهو ليس أحسن حالا من اعمارة بما أنه يوجد في ورطة أمام الملك بسبب “المصحف الأثري”، حيث تشير يومية “المساء” أن وزارته لن تتمكن من إنجاز المصحف الأثري بالألوان الذي وعدت بتقديمه للملك محمد السادس، كهدية خلال شهر رمضان المقبل، ذلك أنه لم يتم، إلى غاية الآن، الانتهاء من إنجاز هذا المصحف. وننتقل إلى يومية “الأحداث المغربة”، التي نقلت أجواء الحرارة الخانقة التي تضرب العديد من مدن المملكة، حيث أشارت إلى أن العدد من البيضاويين قضوا ليلة بيضاء بكورنيش عن الذئاب بسبب الحرارة، فما عاشت مدينة الخمسات”يوم عطش” بسبب انقطاع الماء وهو نفس الأمر الذي تسبب في غليان في حي السالمة بالدار البيضاء بعد أن قضى سكان هذا الحي يوما بلا ماء. ومع نفس يومية ، نقرأ عن استعانة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بسجلات الهاتف للتحقق في تلاعبات البطولة الوطنية، حيث لجأت هذه الفرقة إلى شركتي “اتصالات المغرب” و”ميديتل” للاطلاع على سجلات االمكالمات الهاتفية التي جرت بين بعض الحكام والمسؤولين في اللجنة المركزية ومديرية التحكيم للتحقق من توقيت إجراء الاتصالات وتحديد مصدرها.