لفظ فقيه ينحدر من دوار إصوابن بالجماعة القروية سيدي عبد الله البوشواري أنفاسه الأخيرة بقسم الانعاش بمستشفى الحسن الثاني بأكادير على إثر حادث اصطدام بين دراجة نارية كان يقلها و أخرى ليلة أول أمس الأحد حوالي الساعة السابعة مساء غير بعيد عن مركز سوق أيت ميلك في اتجاه "إفرض نتفلفال" فيما راكب الدراجة الأخرى لازالت حالته غير مستقرة،شهود عيان أكدوا للجريدة أن إحدى الدراجتين كانت تسير بدون أضواء مما جعلها غير مرئية للفقيه مما أدى إلى اصطدامه معها بقوة عندما هم الآخر بالانحراف في طريق فرعية نحو إحدى الدواوير.ذات الشهود أبرزوا أن السلطات المحلية كانت غائبة عن مسرح الحادث اللهم عون سلطة و فرد من القوات المساعدة اللذين استدعيا سيارة الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى. الفقية المتوفى وري الثرى اليوم بمسقط رأسه لينضاف إلى سجل ضحايا حرب الطرقات بالإقليم.