خرج العشرات من سكان منطقة “إيمونسيس”، زوال اليوم الاربعاء فيما اعتبروه مسيرة “الغضب” في اتجاه ولاية اكادير، على خلفية هدم أزيد من 300 بناية وصفت ب”العشوائية” أمس الثلاثاء بمنطقة ايمونسيس. وأفاد أحد المتضاهرين في تصريح ل”أكادير24″ بأن هذه المسيرة تأتي للتنديد بعمليات الهدم التي قامت بها السلطات المحلية لمساكن المواطنين بالمنطقة، الأمر الذي عرض حياة العشرات من الاسر بالمنطقة للتشرد، مضيفا بأننا نحمل السلطات المحلية كامل المسؤولية فيما حصل، مؤكدا بأنه كان الأولى بها ان تمنع المواطنين من البناء منذ اليوم الأول عوض تركهم الى حين استكمال البناء تم تشرع في عمليه الهدم، واعتبر المتحدث نفسه، بان هذه العملية ستكلف المواطنين تبعات صعبة للغاية، خصوصا وأن اغلب (المتضررين) عمدوا إلى الاقتراض، ومنهم من وصل مبلغ 20 مليون كقرض، متسائلا، كيف يمكن لهؤلاء المتضررين أن يرجعوا هذا القرض؟ هذا، و سبق ل “أكادير24″ أن أشارت في مقال سابق، حسب مصدر مسؤول، إلى أن الحصيلة المؤقته لعملية الهدم بمنطقة “ايمونسيس” أسفرت عن هدم أزيد من 300 مسكنا، كما سجلت على اثر هذه العملية اشتباكات عدد من المواطنين مع قوات الأمن تم على إثرها اعتقال ستة شبان، كما تم اصابة أربعة عناصر من القوات العمومية وعدد غير معلوم من الشبان الغاضبين بجروح متفاوتة الخطورة، وفي الوقت ذاته، تم نقل سيدة أغمي عليها في حالة حرجة بعد تحويل بيتها إلى أنقاض إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير.