توصلت الجريدة برد من جمعية "تيفاوين تيضاكن" للتنمية و التعاون حول البيان المعنون ب : استغلال أساتذة اليرموك لاستمالة الناخبين ،جاء فيه أن الجمعية باعتبارها موقعة على شكاية حول الاختلالات التي شهدها انطلاق الموسم الدراسي بالمجموعة المدرسية لاسيما فرعية أيت الموذن ،وحيث أن الأساتذة في بيانهم اتهموا الساكنة بالتحرش و الإهانة في حق إحدى الأستاذات بفرعية أيت المودن ،فإنها و باسم الساكنة تشجب هذا الاتهام و تؤكد براءتهم مما نسب إليهم و تعتبر ذلك سابقة خطيرة و أن مشكل تنقيل الأستاذة المعنية إلى المركزية يبقى مشكلا ذو علاقة بالإدارة التعليمية لا دخل للسكان فيه ،كما تشير الجمعية أن توقيعها على الشكاية المرسلة إلى الجهات المعنية يخص مشكل الخصاص الذي تعاني منه فرعية أيت المودن حيث يتولى أستاذ و احد من التربية غير النظامية مهمة تدريس عدة مستويات مما يؤثر سلبا على مستوى التلاميذ و أداء الأستاذ على حد سواء،و بناء على ذلك فالجمعية في بيانها - توصلنا بنسخة منه - تستنكر طريقة استغلال و تناول الشكاية سالفة الذكر و تشجب اتهام الساكنة بالتحرش و الإهانة في حق الأستاذة دون تقديم أي دليل يثبت ذلك ،كما ترفض الاستخفاف بعقول الناس بوصفهم أداةفي يد الجهات السياسية و تؤكد أن هدفها تنموي و اجتماعي بالدرجة الأولى و أنها تقف مسافة و احدة من كل الأطراف السياسية و ترفض بالتالي إقحامها في أي نزاع أو تصفية حسابات كيفما كانت و تضيف أن رمي الناس بمثل هذه الاتهامات لا يجوز السكوت عنه.