نشرت “أخبار اليوم”، في عددها لنهاية الأسبوع (24/25 دجنبر 2011)، بأن سبب انقطاع الاتصالات بين الملك ورئيس الحكومة المعين عبد الاله بنكيران، تعود بالاساس لثلاثة أمور أغضبت القصر أبرزها تصريحات القيادي في العدالة والتنمية لحسن الداودي حول مشروع قطار الفائق السرعة ال “تي جي في”، والذي نفاه فيما بعد. السبب الثاني يتعلق بتسريب “مشروع هيكلة الحكومة” للصحافة قبل عرضها على الملك، إذ اتهم الحزب بعدم مراعاة “التقاليد المرعية”. أما السبب الثالث فيتمحور حول المسطرة المتبعة من طرف العدالة والتنمية لاختيار وزرائه، والتي تقوم على أساس تولي لجنة مكونة من 54 عضوا بانتخبا الوزراء المرشحين. و تتحفظ جهات عليا على المسطرة، على اعتبار أنها تتعارض مع مبدأ التشاور مع الملك بخصوص الأسماء المرشحة للاستوزار، و هو “العرف” المتبع في تشكيل الحكومات السابقة.