احتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة لقاء وطنيا لتقديم تجربة الأكاديمية في مجال إرساء وتفعيل المرصد الجهوي للعنف بالوسط المدرسي وذلك يومي الخميس والجمعة 15 و 16 دجنبر2011. ويأتي تنظيم هذا اللقاء - حسب بلاغ إخباري صادر عن الأكاديمية - في إطار تفعيل برنامج الشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي وصندوق الأممالمتحدة للسكان، واعتبارا كذلك لكون المرصد الجهوي للعنف بالوسط المدرسي بجهة سوس ماسة درعة قد تم اختياره كمرجع وطني في هذا المجال، كما يأتي اللقاء مواكبة للزيارة الميدانية التي تقوم بها لجنة مركزية مكونة من ممثلين عن مديرية الحياة المدرسية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمملكة، وصندوق الأممالمتحدة للسكان للإطلاع على تجربة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة ونياباتها في عملية إرساء وتفعيل المرصد الجهوي للعنف بالوسط المدرسي جهويا وإقليما ومحليا. وشهد اللقاء الذي حضره أعضاء لجنة التدبير والتتبع والمواكبة، وأعضاء المجلس التنسيقي للمرصد،وممثلين عن جمعيات المجتمع المدني ذات الاهتمام بالموضوع بالإضافة إلى نواب الوزارة بالجهة باعتبارهم المنسقين الإقليميين للمرصد، تقديم كلمات لكل من مدير الأكاديمية، وممثل مديرية الحياة المدرسية بالوزارة، وممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان، بالإضافة إلى تقديم عرض حول تجربة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة في مجال إرساء وتفعيل المرصد الجهوي للعنف بالوسط المدرسي، وعرض للخبيرة الدولية ممثلة المعهد العربي لحقوق الإنسان، مع عروض تقديمية لتجربة بعض النيابات التعليمية بالجهة، وزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية الابتدائية والإعدادية والتأهيلية بكل من نيابات أكادير إداوتنان، إنزكان أيت ملول وتارودانت، ليختتم اللقاء بجلسة لتقديم الخلاصات والاستنتاجات والاقتراحات .